طه هادي الحاضري »الثورة الحسينية« أو »ثورة عاشوراء« و »يوم كربلاء« هذا الأسماء تطلق على الحدث التأريخي العظيم والمشرف الذي سجله التأريخ الإسلامي كموقف يُقتدى به, ويُسار عليه كمبدأ, ويُؤمن بصوابيته كموقف حق أمام الباطل,
أم مصطفى محمد لم تزَلْ واقعةُ عاشوراء والتي خاضها الإمَامُ الحسينُ -عَلَيْــهِ السَّلَامُ- من أجل إعلاء كلمة الله ترشق الذهنَ بالمئات من الأسئلة في كُـلّ اتّجاه فكري لتبعث العقل للتأمل والبحث والدراسة فمن تلك الأسئلة كيف عزم الإمَام الحسين -عَلَيْــهِ السَّلَامُ-
د. هشام الجنيد لقد أجمَعَ عظماءُ التاريخ الأحرار وعظماءُ المفكرين والكُتَّــاب في العالم على عظَمة مكانة الإمَـام الحُسين -عَلَيْـهِ السَّــلَامُ- وعن عظمة مبادئ الثورة الحُسينية. ومنهم على سبيل المثال لا الحصر:
أنس القاضي الإمام الحسين فداء الإسلام، سيف الحق والعدل والتوحيد، ضمير الإنسانية الثائرة في وجه الطغيان… كربلاء جرح لا يُضمده الزمان ونزيف الإنسان
رفيق محمد عندما تُطِلُّ علينا ذكرى عاشوراء، نتذكر الإمَــام الحُـسَين -عليه السلام- وتضحياته وشجاعته وحبه للتضحية في سبيل الإصلاح في أُمَّـة جده رسول